ههههـ~ اجل انا الاصح

في احد الليالي .. كان القمر متوهج .. والنجوم ساطعة .. والسواد في عادته .. وأنا مثل عادتي .. في وحدة وصمت ..


لا اعلم كيف !!

خرج لي انين الطفل



~ماذا بك ؟

~لا اعلم !!

~لماذا الانين !


~هي الويلاه

~ممن؟


~منك !

~على ماذا ؟!

~تعبت من صمتك وكتمانك
سئمت من خيالاتك الكثير
ارهقتني بحل مشكلات لغير وترك ذاتك
جرحتني بهروبك
آلمتني كلماتك
لم تخاطبني مثل القديم
انت لست انت
لماذا لم تحلل نفسك ؟
~هل اجاوب الآن ؟!
~نعم
~حسناّ

سفينتي العزيزة ..
بحور دمي انزفتني إياها جروحي
نارحزني امتلأ بإنكسار سعادتي
كيف لا اهرب من نفسي
عندما افكر بنفسي اتذكر طعون الغير
في هذا الزمن
ابن الثامنة تجد في دفاتره ( ماذا بقي يادنيا من الألم )
زمن اعتلاه المال
واثملة الغرور
واتفه مافيه هو ماكان في قمته
لماذا حتى نفسي اتعبتني ؟؟!!
في اعتقاد الجميع بانك الاصح بينهم ويحسدونك على حالك
ههههـ~
اجل انا الاصح هنا يا من حولي اين انتي يا مفرداتي ؟
لماذا اجد منكي تلك الفراسة في المدح للغير والتحطيم لي
ليست قصتي مثل قصة السندريلا او الكبتن الماجد
كفاح وقتال
ضغوط وظلم
لا
قصتي هي قلمي وورقة
قصتي قصة الطفل التائه اللذي يجد البئر ولكن لا يقترب خوفا من الكللب هناك
ليس من غامر وذهب للقتال
وليس من ترك ليبحث عن بديل
في مكانه في صمته في حزن وفي الآهـ
تحت الشمس وفوق الرمل
لا غيوم ادفئت الشمس
ورمل هو الرمضى
يختبئ خلف تلك الشجيرة وله عينان يلمعان من الدموع
يتلفت ويبكي ويذم نفسة على فعلته
لا يعلم ماذا فعل ولكن في حسرة على مكانة وزمانه
طريقي ليس مظلم
ولكن مشمس وله نور اعمى الاعين فلا تستطيع الحراك
يرى الخلف ولكن الخلف ظلام وبهتان
وحرارته اذابت ملامح الروح
اتعبني مشاكل الغير التافهـ
وقصص خرافية بحثا عن الدموعـ
لقد اصبحت جاهل احساسي
لا يعلم ما بهـ
هل هي اضطرابات عمري
ام جنون نفسي
ذاتي تعبت
كياني هلك
جوارحي ماتت
هل بسبب خجلي المفرط
هل هذا انت فعلا ؟
ام واكبت زمن التغير
لم ينقذني الا خيالي بحكم من الله
انا الطفل
ما اجمال الطفل اليتيم
وما اجمل برائته
اكتب واقطع الورق
ارسم واشخبط على مرسمي
ويلاتي هي ويلات غيري
منطقيتي حجزتني عن افراح من هم بعمري
كيف ؟ لا اعلم
اتحدث ولكن ..
اخبرت لغيري .. ولكن غيري لم يستشعر ما بي ..
الجميع يريد منك العطاء .. ولكن الجميع ايضا لا يعطون ..

هي قصتي .. هي قصة زماني .. لست الا ظالم لنفسه ..
نظريتي في الحياة هي الحياء واريد حياء عثمان بن عفان -رضي الله عنه -

في صمتي .. طفل وشموخ ..