علماء مفكرين موهوبون بين المكانه والإهانه

بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله
انه لمن العجيب والملاحظ لدينا نحن في عالمنا الثالث مع التحفظ على هذه التسميه هناك احتقار للعلم والعلماء فقد يخطئ عالم خطأ صغيرا كان أو كبيرا فحين إذ لايستطيع مجتمعنا أبدا التسامح معه أو أن يغفر له ذنبه حتى ولو اعتذر ومن الحكم الظالمه المتداوله في هذا السياق(غلطة العالم بعشر) أو ماشابه وهذا والله هو الداء رغم كل مالدينا من تراث ديني وثقافي يدعونا فيه إلى التسامح والغفران إلا أن العلماء والمفكرين والموهوبون أبعد الناس عندنا من الانتفاع من ذلك فلن ولن يتم التهاون بأخطاءهم رغم كل ماقدموه وافنوا أعمارهم في الإصلاح على جميع المستويات كل هذا لن يشفع لهم أبدا مهما كان هناك من الوساطات والشفاعات حتى ولو ذلوا والإشكال الأعظم هو أنه لايحتقرهذا العالم أو ذاك المفكر وحسب بل ويزهد بكل مالديهم من علوم ومعارف فلا يقرأ لهم ولا يسمع لهم بل يحدث النقيض أن يستبدل بالجفوه عن التسامح أن نزداد زهدا بماقدموا ثم نزداد جهلا ثم تراجعا بين الأمم والناظر في حال الأمم التي تقدمت ولن نطلق عليهم هذه القيمه على إطلاقها فهم تقدموا نسبيا الناظر بالغرب مثلا يجد فرقا شاسع من تقديس العلماء والمفكرين وجعلهم رموزا وقدوات على ندرت ماعندهم من القدوات بالقياس مع ماعندنا وعلى ضحالت بعض النظريات التي قدموها لأممهم فشكسبير هو صانع الفضائل ونيتشه رغم ماعنده من شذوذ وتطرف فهو يقدس الحرب ويكره السلام ويبرر لذلك جعلوه الدليل لهم بينما داروين اللذي لاأدري كيف يستسلم العقل البشري لنظرياته غير وجه الغرب وقفاه على أنهم ليسوا مخطئين في جزئيات بسيطه أو بعض الأقوال أو الأفعال بل كل ماهم عليه خطأ على خطأ بدءا بنظرياتهم العجيبه ومابنوه على تلك المزعومات ومع ذلك يشيد بهم الغرب ويغني أما لدينا من العلماء من وصل الكمال لولا أن الله اختص نفسه بالكمال وحده ومع ذلك يوطأ بالقدم والويل له والثبور .........
رد مع اقتباس