أن الصوم من أفضل الأعمال الصالحة، حتى ثبت في الحديث القدسي أن الله ـ عزّ وجل ـ يقول: «كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به)] فالعبادات ثوابها الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، إلا الصوم فإن الله هو الذي يجزي به،
ومن هديه صلى الله عليه وسلم في شعبان انه كان يكثرمن الصيام فيه عن عائشة رضي الله عنها قالت
[ لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم من شهراكثرمن شعبان فانه كان يصوم شعبان كله وفي رواية كان يصوم شعبان إلاقليلا ]
والحكمة من ذلك كماقال اهل العلم انه يكون بين يدي رمضان كالرواتب بين يدي الفريضة
فالبدار البدار فما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم عن وجهه النار سبعين خريفا كما جاء بذلك الخبر عن سيد البشر